الفهرسات
الصفحه
|
الموضوع
|
2
|
تسميتها
|
2
|
مناسبتها لما قبلها
|
4 & 3
|
ما اشتملت عليه السورة المزمل
|
5
|
الإعراب
|
6
|
بلاغة
|
6
|
الفردات اللغوية
|
7
|
سبب النزول الايات 2 & 1
|
9-7
|
التفسير والبيان
|
11 & 10
|
فقه الحياه أو الاحكام
|
12
|
تهديد
الكفار وتوعدهم
|
13
|
تذكير و إرشاد بأنواع الهدايه
|
13
|
المفردات اللغوية الايات 20 & 19
|
13
|
فقه الحياه أو الاحكام الايات 20 & 19
|
سورة
المزمل
ــ مكيّة
ــ
عشرون آية
تسميتها
ــ
تتحدث عن النبي (ص) في بدء الوحي
ــ
بدئت بأمر الله سبحانه رسوله (ص) أن يترك التزمل
مناسبتها
لما قبلها
ــ
ختمت سورة الجن ببيان الرسل رسالات
ربهم , وأفتتحت سورة المزمل بأمر خاتهم بالتبليغ والإنذار , وهجر الراحة في الليل.
ــ
أخبر الله في سورة المتقدمة عن ردود
فعل دعوة النبي (ص) بين قومه والجن في
قوله : ( وأنه لما قام عبد الله يدعوه) وقوله : ( وأن المساجد لله ) . امره الله
تعالى في مطلع هذه السورة بالدعوة في قوله : (يا أيها المزمل , قم الليل إلا
قليلا).
ما
اشتملت عليه السورة:
ــ
الإرشادات الإهية الموجهة للنبي في
مسيرته أثناء تبليغ دعوته
ــ
وتهديد المشركين المعرضين عن قبول تلك الدعوة
ــ
وقد ابتدأت بأمره صلى عليه وسلم ب :
ـ قيام
الليل إلا قليلا منه
ـ
ترتيل القرءآن لتقوية روحه : ( يا أيها المزمل, قم الليل إلا قليلا , نصفه أو انقص منه قليلا , أو
زد عليه ورتل القرآن ترتيلا)
ــ فكان
ذلك بيانا لمقدار ما يقوم به في تهجده الذي أمره الله به بقوله : ( ومن الليل
فتهجد به نافلة لك , عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا).
ــ
أخبرت عن ثقل الوحي وتبعة رسلته العظمى
التي كلف بها
ــ
أمره بذكر ربه ليلا ونهارا
ــ
إعلان توحيده
ـــ
واتخاذه وكيلا في كل أمره : (إنا سنلقي
عليك قولا ثقيلا).
ـــ
صبر على أذى المشركين , من القول فيه
بأنه ساحر أو شاعر, أو في ربه بأنه له صاحبة وولدا.
ــ
الهجر الجميل إلى أن ينتصر عليهم
وبتهديدهم بسوء العاقبة : ( واصبر على ما يقولون...1-9)
ــ
وختمت السورة بإعلان تخفيف
القيام لصلاة الليل عن الرسول إلى مقدار الثلث وجمله الحد الأدنى رحمة به وبأمته
ليتمكن هو وأصحابه من الراحة والتفرغ في النهار لشؤون الدعوة والتبليغ
ــ
الاكتفاء بتلاوة ما تسير من القرآن
ــ
أداء الصلاة المفروضة
ــ
إيتاء الزكاة
ـــ
ومداومة الاستغفار : ( إن ربك يعلم أنك
تقوم.. )
الاءعراب
أصله (المتزمل)
-أبدلت ت > ز = المززملل (وأدغمت- ز > ز= المزمل )
-المزمل اولى من المتزمل لاءن (ز) زيادة صوت
ــــــــ من حروف الصفر
-أبداء يدغمون الأنقص فى الأزيد
الليل – مفعول به
إلّا قليلا- الاءستسناء
نصفه- بدل من الليل / منصوب على بدل
تممييز منصوب
تبتيلا- منصوب على صدر من غير فعله
تبتيلا
= تفعيلا
رب- خبر لمبتدأ الحروف تقديره هو
ربك- رفع على تقدير مبتدأ هو مخذوف تقديره
|
يا أيها المزمّل
قم الليل إلا قليلا
أشدّ وطأ
وتبتل إليه
تبتيلا
رب المشرق والمغرب
|
البلاغة
![]()
طباق النهار.... والليل
المشرق....والمغرب
[ورتّل القرأن ترتيلا][ وتبتّل إليه تبتيلا]
}تأكيد
المفردات اللغوية
سبب النزول
الأيات 1&2
ــــ (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا) : أخرج
الحاكم عن عائشة قالت: لما أنزلت (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا) قاموا سنة
حتى ورمت اقدامهم , فأنزلت : ( فاقرؤو ماتيسر منه)
التفسير
والبيان
ــــ خاطب
الله تعالى النبي (ص) بالآيات التالية حينما كان يتزمل بثيابه أول ما جاءه
جيبريل بالوحي خوفا منه
ـــــ سمع
صوت الملك
ـــــ نظر
إليه أخذته الرعدة
ــــ فأتى
أهله, وقال: ((زملوني , دثروني))
ـــ بعد
ذلك, خطوب بالنبوة والرسالة وأنس بجبريل.
يا أيها
المزمل , قم الليل إلا قليلا , نصفه أو انقص منه قليلا , أو زد عليه
ــــ يا
ايها النبي المتزمل المتلفف بثيابه انهض لصلاة الليل (صلاة التهجد)
ـــ بمقدار
نصف الليل
ــــ بزيادة
قليلا أو نقصان قليل
ــــ لا حرج
عليك .
ـــ تخيير
بين الثلث والنصف(3/1) واالثلين(3/2)
* الليل
= من غروب
الشمس إلى طلوع الفجر
ـــ وفيه
دليل على أن أكثر المقادير الواجبة كان الثلثين
وبعد الأمر بقيام الليل أمره تعالى بترتيل القرءان
قائلا
(ورتل القرآن ترتيلا)
ـــ اقرأ القرءان على على تمهل
ـــ تبيين الحروف
ـــ فإنه عونا على فهم القرآن و تدبره.
((ترتيلا))
ــــ تأكيد في الإيجابي
ــــ
يستخضر المعاني
:: أن يبين
جميع الحروف
:: حقها من
الإشباع
وكذلك كان صلوات الله بقرأ
=قالت عائشة
: كان يقرأ السورة , فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها.
(إنا سناقي
عليك قولا ثقيلا)
ـــ إننا
سنوحي اليك القرآن
ــــ وسنزله
عليك
ـــــ
التكاليف الشاقة على البشر
ــــــ
والأمر والنواهي الصعبة على النفس
ـــــ من
الفرائض و الحدود
ــــــ
الحلال و الحرام
ـــــــ
قولا ثقيل يثقل العمل بشرائعة
أبان الله
علة الأمر بقيام الليل
(إن ناشئة
الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا)
![]() ![]()
اسم تفضيل
![]()
ـــــ ناشئة
إذا كان بعد نوم
ـــــ أشد
موافقة ومصادفة للخشوع والإخلاص
ـــــ وتوافق القلب واللسان
ـــ فذلك (قيام الليل ) يتجلى فى هدوء الليل أكثر من
أى وقت آخر.
ـــــ اجمع
للخاطر فى أداء للقراءة وتنفهما
ــــ أسدّ مقالا و أثبت قراءة
ــــ لحضور
القلب فيها وأكثر اعتدالا واستقامة على نهج الحق والصواب.
ـــ لأن الأصوات فيها هادئة
ــــ أما النهار فهو وقت الانشغال بالأعمال
((ان لك فى النهار سبحا طويلا))
= في وقت النهار تقلبا وتصريفا في حوائجك ومصالح
الحياة ، فلا تتفرغ فيه للعبادة ، فصل با
![]()
واحتج
المانعون بما يأتي:
>
أولا- (( اقرؤوا القران بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتاب والفسق،
فإنه يجيء من بعدي أقوام يرجعون بالقران ترجيع الغناء والنوح، لايجاوز حناجرهم،
مفتونة قلوبهم، وقلوب الذين يعجبهم شأنهم ))
>
ثانيا- (( يقدمون أحدهم، ليس بأقرئهم ولا أفضلهم ليغنيهم غناء ))
>
ثالثا- (( إن الأذان سهل سمح، فاءن كان أذانك سهلا سمحا، وإلا فلا تؤذن ))
>
رابعا- أنكر أنس بن ملك على زياد النميري حينما قرأ ورفع صوته وطرب، قال: يا هذا
ما هكذا كانوا يفعلون.
>
خامسا- إن التغني والتطريب يؤدي إلى أن يزاد على القران ما ليس منه: لأنه يقتضي
مد ليس بممدود، وهمز ما ليس بمهموز، وجعل الحروف الواحد حروفا كثيرة، وهو لا
يجوز.
والحق التوسط فى الأمر، فإذا كان التلحين والتطريب
يغير من ألفظ القران، ويخل بطرق الأداء، أو كان تكلّفا وتصنعا يشبه توقيعات
الموسيقى، فهو ممنوع وحرام.
|
تهديد الكفار وتوعدهم
وذرنى
والمكذبين أولى النعمة ومهلهم قليل(11)
إن
لدينا أنكالا وجحيما (12)
أنكالا=
قيودا ثقيلة
وجحيما=
نار محرقة شديدة اليقاد
وطعاما
ذا عصة وغذابا أليما (13)
=)
ذا عصة= يغص به فلا يستساع في الحق , كالضريع والزقوم و الغسلين واشوك من نار
=)
زقوم ـــ هو شيء مر كريه
ــــ يكره أهل النار على تناول
=)
ضريع ــــ نبت ذو الشوك لا صوق بالأرض
=)
وعذابا أليما ـــ مؤلما لا يعرف كنه إلا الله ، زيادة على ما ذكر
يوم
ترجف ألأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا (14)
إنا
أرسلنا إليكم رسولا شهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا (15)
فعصى
فرعون الرسول فأخذنه أخذا وبيلا (16)
فكيف
تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا (17)
السماء
منفطربه كان وعده مفعولا (18)
تذكير
وإرشاد بأنواع الهداية
إنّ هٰذه
تذكرة فمن شاء ﭐتخذ إلىٰ ربّه سبيلا ﴿۱۹﴾ إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثى ﭐلّيل
ونصفه وثلثه وطائفة من ﭐلّذين معك والله يقدر ﭐلّيل والنّهار علم أن لن تحصوه فتاب
عليكم فاقرء واماتيسّر من القران علم أن سيكون منكم مرضى وأخرون يضربون فى الأرض
يبتغون من فضل الله وأخرون يقٰتلون فى سبيل الله فاقرءوا ماتيسّر منه وأقيموا
الصلوة وءاتوا الزّكوةوأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدّموا لأنفسكم من خير تجدوه
عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رّحيم ﴿.٢﴾
المفردات
اللغوية
﴿إن
هذه﴾ الايات الموعدة أو الخوفة
﴿فاقرؤوا
ماتيسر من القران﴾ أى فصلوا ما تيسر لكم من الصّلاة اليل , عبر عن الصلاة
بالقراءة.
فقه
الحياة أو الاحكام :
دلت الايات على ما يأتي:
أمر
الله بقراءة ما تيسر من القرأن , والمراد من هذه القراءة : الصلاة ؛ لأن القراءة
أحد أجزاء الصلاة.
No comments:
Post a Comment